38- مجزرة " قالونيا " : 12/4/1948م
قالونيا قرية عربية فلسطينية ،
تبعد عن مدينة " القدس " بحوالي 7كم ..
كان عدد سكانها "910" أشخاص ..
مساحتها " 72" دونماً .
المجزرة :* في اليوم الثاني عشر من شهر نيسان عام 1948م ،
هاجمت قوة من " البالماخ " الإرهابية الصهيونية ،
قرية " قالونيا " ، فنسفت عدداً من بيوتها ،
فاستشهد جراء ذلك ،
على الأٌقل " 14" شخصاً من أهلها . "51"
*
39- مجزرة " اللجّون " : 13/4/1948م
اللجون قرية عربية فلسطينية من قرى قضاء "جنين " ..
وتبعد عن جنين حوالي " 18كم ..
كان عدد سكانها " 1103" أشخاص عام 1940م، ..
احتلها الغزاة الصهاينة عام 1948م .
المجزرة : في الثالث عشر من نيسان عام 1948م ،
هاجمت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية
قرية " اللجون " وقتلت " 13" شخصاً من أهلها. "52"
*
40- مجزرة " ناصر الدين " : 13-14/4/1948م
ناصر الدين قرية عربية فلسطينية ،
تبعد 7كم إلى الجنوب الغربي من مدينة " طبريا " ..
كان عدد سكانها "90" شخصاً .
المجزرة :* في الثالث عشر من نيسان عام 1948م ،
اشتدت حدة القتال في مدينة " طبريا "
بين العرب* والغزاة الصهاينة ،
وكان التفوق في الرجال والمعدات إلى جانب العدو ،
وقد جرت محاولات من مجاهدي " الناصرة "
والقرى المجاورة لطبرية ، لنجدة طبرية ،
وكان العدو يسيطر على المداخل المؤدية إلى المدينة ،
وسرت أخبار بين المدافعين عن طبرية،
أن نجدة قادمة من القرى القريبة ،
ستصلهم عن طريق قرية " ناصر الدين "
فطُلب إلى المجاهدين الانتباه
وعدم إطلاق النار على أفراد النجدات ،
* ويبدو أن هذه الأخبار قد* وصلت إلى الصهاينة ،
فأرسلت عصابتا " الأرغون " و" شتيرن "
ليلة 13-14/4/1948م ،
قوة يرتدي أفرادها الألبسة العربية ،
فاعتقد أهل القرية
أنهم أفراد النجدة العربية القادمة إلى طبريا ،
فاستقبلوهم بالترحاب ،
ولما دخل الصهاينة القرية
فتحوا نيران أسلحتهم على " مستقبليهم "
فلم ينج من هذه المجزرة إلا أربعون شخصاً
من أهل قرية " ناصر الدين "
استطاعوا الفرار إلى قرية مجاورة ،
أي أن عدد ضحايا المجزرة
كان "50 "* شهيداً من أصل "90 "
هم كل سكان القرية. "53"
وقد استمرت المجزرة
من ليل 13/4 حتى نهار 14/4/1948م. "54"
ومن المعروف أن قوة صهيونية من " غولاني "
كانت قد هاجمت في اليوم السابق 12/4/1948م
قرية ناصر الدين نفسها ، وقرية "الشيخ قدومي " ،
وقتلت "12"مواطناً ."55"
*
41- مجزرة " طبرية " : 19/4/1948م
في التاسع عشر من نيسان عام 1948م ،
نسفت العصابات الإرهابية الصهيونية،
أحد منازل مدينة " طبرية "
فقتلت "14" شخصاً من سكانه ."56"
*
42- مجزرة " حيفا " : 22/4/1948م
في الثاني والعشرين من نيسان 1948م ،
هاجم الغزاة الصهاينة بعد منتصف الليل ،
مدينة " حيفا " من هدار الكرمل " ،
فاحتلوا البيوت والشوارع والمباني العامة ،
وقتلوا "50" عربياً ، وجرحوا "200" آخرين*
وقد فوجئ العرب فأخرجوا نساءهم وأطفالهم
إلى منطقة الميناء لنقلهم إلى مدينة "عكا" ،
وفي أثناء هربهم هاجمتهم المواقع الصهيونية الأمامية ،
فاستشهد "100" شخص من المدنيين
وجرح " 200" آخرون . "57"
*
43- مجزرة " عين الزيتون " : أوائل أيار/1948م :
عين الزيتون قرية عربية فلسطينية في قضاء "صفد " ..
كان عدد سكانها "820" نسمة .
المجزرة : تروي اليهودية "نتيبا بن يهودا " في كتابها " خلف التشويهات "
عن مجزرة " عين الزيتون " فتقول :
" في 3 أو 4 / أيار /1948م
أعدم حوالي "70" أسيراً مقيداً " . "58"
*
44- مجزرة " صفد " : 13/5/ 1948م
في الثالث عشر من أيار عام 1948م ،
ذبحت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية ،
حوالي "70" شاباً في مدينة " صفد " .. "59"
ولا نعرف شيئاً عن تفاصيل هذه المجزرة .*
*
45- مجزرة " أبو شوشة " : 14/5/1948م
أبو شوشة قرية عربية فلسطينية
على بعد حوالي خمسة أميال للجنوب الشرقي من مدينة " الرملة " ..
كان عدد سكانها " 870" نسمة ، ..
ومساحتها "24" دونماً .
المجزرة : في الرابع عشر من أيار عام1948م ،
نفذ الغزاة الصهاينة في قرية " أبو شوشة "
مجزرة بشعة ذهب ضحيتها حوالي "60" من أهلها
من النساء والرجال والأطفال والشيوخ ،
وانتهت المجزرة بترحيل كل سكان القرية من منازلهم ،
ثم جرى هدمها على مراحل .
ففي ذلك اليوم قام جنود صهاينة من لواء " جفعاتي "
بمحاصرة القرية من كافة اتجاهاتها عند أذان الفجر ،
ثم قاموا بإمطار القرية بزخات الرصاص وقنابل المورتر ،
وتركز القصف على المنطقة الشمالية
حيث كانت استراتيجية بالنسبة للعرب ..
ونجح الصهاينة في دخول القرية
وكانوا يطلقون النار باتجاه كل شيء يتحرك ،
في حين اختبأت النساء في ثلاث مغر
وبقين مختبئات طيلة أسبوع كامل ..
وقد ضربت رؤوس العديد من الضحايا بالبلطات "60" ..
وقد شكلت النساء لجنة ضمت خمساً منهن قمن بدفن الضحايا ،
الذين تم توثيق أسمائهم في دراسة حول هذه المجزرة
قام بها مؤخراً باحثون في مركز أبحاث جامعة "بيرزيت " .
وقد تم استخدام الخنادق والمغر كمقابر جماعية ..
وهذه المجزرة لم تكن معروفة لأحد من قبل . "61"
ولا تزال سلسلة المجازر مستمرة
فابقوا معي كي نتعرف
على التاريخ الصهيوني
الحافل بالمجازر البشعة
>>>> تـــــــابع