14- مجزرة " عرب الخصاص " : 18/12/1947م
الخصاص قرية عربية فلسطينية ،
تقع في الجزء الشمالي من سهل " الحولة " ..
كان عدد سكانها عام 1945م " 470" نسمة ،
وكان منهم " عرب الفضل "
وأميرهم الأمير " فاعور " .
المجزرة : بعد قرار التقسيم "29/11/1947م "
بينما كان خمسة من العمال العرب في طريقهم إلى أعمالهم ،
قام ثلاثة من صهاينة مستوطنة** " معيان باروخ "
بإطلاق النار على هؤلاء العمال العرب ،
ونتيجة هذا الاعتداء
أصيب أحد الصهاينة بطعنة سكين أدت إلى وفاته ،
ومع انتشار خبر مقتل هذا الصهيوني ،
تلقى قائد كتيبة " البالماخ " الثالثة
التي كانت ترابط في منطقة " عتليت " خبر الحادث ،
فأسرع " موشيه كلمان "
مساعد قائد الكتيبة إلى موقع الحادث ،
ثم طلب " مولا كوهين " قائد كتيبة " البالماخ "
القيام بعملية انتقامية ضد قرية " الخصاص " ،
* " لأن اغتيال شخص يهودي يعد إباحة للدم اليهودي"* ،
على الرغم من أن التهمة الموجهة إلى سكان " الخصاص "
لم تثبت على أن أهالي الخصاص
هم الذين قاموا بالعمل ..
وتقرر مهاجمة " الخصاص " ،
و قام " موشيه كرمل " قائد لواء " لبانوني "
بتسليم قيادة الكتيبة الثالثة
أمراً من قسم العمليات في رئاسة الأركان ،
يقضي بالقيام بعملية انتقامية
تهدف إلى حرق المنازل وقتل الرجال في الخصاص . .
ونفذت العملية في 18/12/1947م ،
وقام بالتنفيذ سريتان من تلك الكتيبة .
وتضمن تقرير قائد القوة المنفذة ما يفيد
أنها قتلت "12" شخصاً من الخصاص العرب
بينهم عدد من النساء والأطفال ..
ولكن اتضح فيما بعد أن جميع الشهداء
كانوا من النساء والأطفال ،
لأن الرجال كانوا قد غادروا القرية
قبل تنفيذ المجزرة بوقت قصير ..
وتقول بعض المصادر اليهودية :
بلغ عدد القتلى "10" منهم" 5 " أطفال
وأن بعض الضحايا دفنوا تحت أنقاض منازلهم ."14"
*
15- مجزرة " القدس " : 29/12/1947م
في التاسع والعشرين من كانون الأول عام 1947م ،
ألقت عصابة " الأرغون " الإرهابية الصهيونية ،
برميلاً مملوءاً بالمتفجرات ،
عند " باب العمود " في " القدس " ،
مما أدى إلى استشهاد "14" عربياً
وجرح " 27" آخرين . "15"
*
16- مجزرة " القدس " : 30/12/1947م
في الثلاثين من كانون الأول /1947م ،
ألقت عصابة "الأرغون " الإرهابية الصهيونية ،
من سيارة مسرعة في " القدس "
قنبلة انفجرت فقتلت "11" عربياً ."16"
*
17- مجزرة " بلد الشيخ " : 31/12/1947م - 1/1/1948م
المجزرة : في ليل 31/ كانون الأول عام 1947م
" عيد رأس السنة الميلادية " و 1/ كانون الثاني /عام 1948م ،
قامت قوة مشتركة مؤلفة
من الكتيبة الأولى من " البالماخ" ومن لواء " كرميلي "
يقودها* حاييم أفينوعم "
بالهجوم على قرية " بلد الشيخ " ..
وقد بلغ عدد ضحايا هذه المجزرة
وفق المصادر الصهيونية " 60" شهيداً ،
وحسب ما ورد في تقرير قائد العملية / المجزرة :
(( لقد أسكتت قواتنا النيران ودخلت إلى القرية ،
وبدأت العمل في البيوت ،
حيث جعلت كثافة النيران من المتعذر عليهم
أن يتفادوا النساء والأطفال )) .
أما مراسل " نيويورك تايمز "
فقد كتب تقريراً عن هذا الهجوم ،
بتاريخ 7/1/1948م جاء فيه :
(في ليل 31كانون الأول سنة 1947م و 1كانون الثاني 1948م ،
شن " الهاجاناه " هجوماً على بلد الشيخ ،
وزعمت أن ذلك انتقام لمقتل اليهود
في الاشتباكات التي وقعت في مصفاة النفط " الريفاينري "
ويضيف مراسل النيويورك تايمز :
" فيما كانت مجموعة متنكرين بكوفيات بيضاء عربية
تطلق النار للتغطية من التلال المشرفة على القرية ،
دخلت مجموعة أخرى أكبر منها بكثير إلى أطراف القرية
وهاجمت عدة منازل بالقنابل اليدوية والرشاشات ،
فقتلت العديد من المدنيين العزل
كان منهم الأطفال والنساء والعجزة ) .
وكان لمجزرة بلد الشيخ ،
إضافة إلى حوادث العنف الأخرى ،
تأثير مدمر على معنويات السكان العرب في مدينة " حيفا " ..
وقد جاء في تاريخ " الهاجاناه " :
" إن قوة قوامها " 170 " عنصراً من " البالماخ "
أمرت بتطويق بلد الشيخ
وإلحاق الأذى بأكبر عدد ممكن من الرجال ،
وقد خلف المهاجمون خلفهم اكثر من " 60" قتيلاً
كان بينهم عدد من النساء والأطفال والعجزة " .
وقدرت إحدى الروايات عدد الشهداء بـ " 30 " شهيداً ..
ولقد دمر القتلة عشرات المنازل في القرية . "17"
وللحقيقة والتاريخ ،
فإن معظم الشهداء في هذه المجزرة
كانوا من العمال العرب الذين كانوا يعملون
في مصفاة النفط : الريفاينري " القريبة من بلد الشيخ ،
وكان هؤلاء العمال من قرى مختلفة ،
وكانوا يقيمون في منطقة " حواسة " ،
وحواسة هذه هي جزء من أراضي بلد الشيخ ،
وكانت حوّاسة مبنية بأكواخ من الصفيح .
*
18- مجزرة " الشيخ بريك " : 1947م
الشيخ بريك قرية عربية فلسطينية في قضاء " حيفا " .
المجزرة : في عام 1947م
هاجمت العصابات الإرهابية الصهيونية قرية " الشيخ بريك "
وقتلت "40" شخصاً من أهلها ."18"
*
19- مجزرة " يافا " : 4/1/1948م
في اليوم الرابع من كانون الثاني عام 1948م ،
ألقت عصابة " شتيرن" الإرهابية الصهيونية ،
قنبلة على ساحة مزدحمة بالناس في مدينة " يافا "
فقتلت "15" شخصاً ،
وأصابت "98" آخرين بجراح . "19"
*
20- مجزرة " السرايا القديمة " في " يافا " : 4/1/1948م
في الرابع من كانون الثاني عام 1948م
وضعت عصابة " الأرغون " الإرهابية الصهيونية ،
سيارة مملوءة بالمتفجرات بجانب " السرايا القديمة "
في مدينة " يافا " فهدمتها وما جاورها ،
فاستشهد نتيجة ذلك "30" عربياً ، وجرح آخرون ،
وكان من بين الضحايا عدد غير قليل
من شباب يافا المثقف . "20"
*
21- مجزرة "سمير أميس " : 5/1/1948م
في الخامس من شهر كانون الثاني عام 1948م ،
نسفت عصابة " الهاجاناه" الإرهابية الصهيونية بالمتفجرات ،
فندق " سميرأميس "
الكائن في حي " القطمون " العربي في مدينة " القدس " ،
فتهدم الفندق على من فيه من النزلاء وكلهم عرب ،
واستشهد في هذه المجزرة "19" عربياً*
وجرح أكثر من "20" آخرين ..
وبعد هذه المجزرة بدأ سكان حي القطمون
بالنزوح نظراً لقربه من الأحياء اليهودية . "21"
*
22- مجزرة " القدس " : 7/1/1948م
في السابع من كانون الثاني عام 1948م ،
ألقت عصابة "الأرغون " الإرهابية الصهيونية ،
قنبلة على " بوابة يافا " في مدينة " القدس " ،
فقتلت "18" مواطناً عربياً ،
وجرحت " 41" آخرين . "22"
*
23- مجزرة " السرايا العربية " : 8/1/1948م
السرايا العربية بناية شامخة ،
تقع في مقابل " ساعة يافا " المعروفة ،
وكانت البناية تضم مقر اللجنة القومية العربية في يافا ،
وقد قامت العصابات الإرهابية الصهيونية ،
بوضع سيارة ملغومة أدى انفجارها إلى استشهاد "70" عربياً ،
إضافة إلى عشرات الجرحى .
وقد أوردت مجلة الجيش الصهيوني " بماحانيه "
في عددها الصادر بتاريخ 4/1/1978م
تفاصيل تنفيذ هذه المجزرة ،
وذلك على لسان الإرهابي الصهيوني
" رحميم حكموب " منفذ تلك المجزرة ."23"
*
24- مجزرة " الرملة " : 15/1/1948م
في الخامس* عشر من كانون الثاني عام 1948م ،
نفذ الإرهابيون الصهاينة مجزرة في مدينة " الرملة " …
وكان القتلة من جنود " البالماخ
" التابعين لقيادة
" إيغال آلون " - " إسحاق رابين " - " دافيد بن غوريون "
من منظمة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية ..
ففي ذلك اليوم قام عدد من عناصر هذه العصابة الإرهابية ،
بإلقاء القنابل على أحد المساكن العربية* في مدينة الرملة
مما اضطر المواطنين العرب الذين يسكنون هذه المنطقة
إلى الهرب إلى " صرفند "
بعد أن أمطرهم الإرهابيون الصهاينة بوابل من الرصاص ."24"
*
25- مجزرة " حيفا " : 16/1/1948م
في السادس عشر من كانون الثاني عام 1948م ،
دخل إرهابيون صهاينة
كانوا متخفين بلباس الجنود البريطانيين ،
مخزناً بقرب " عمارة " المغربي "
في شارع " صلاح الدين " في مدينة " حيفا " بحجة التفتيش ،
ووضعوا قنبلة موقوتة
أدى انفجارها إلى تهديم العمارة وما جاورها ،
واستشهد نتيجة ذلك " 31" من الرجال والنساء والأطفال ،
وجرح ضعف هذا العدد . "25"
ولا تزال سلسلة المجازر مستمرة
فابقوا معي كي نتعرف
على التاريخ الصهيوني
الحافل بالمجازر البشعة
>>>> تـــــــابع