من بحر اشواقي اعود خائب الظن اتلمس اصابع اشواقي المبلله والمهترئه التي اتلفتها املاح يقضتي عند ذاك البحر العتيق عند ذاك النهر المالح والجاف عند غربتي الوهميه عند ملوحة موتي الكاذب عند لدغات الخجل المميته ,, إنها يوم بألف ساعه شمسيه إنها حرقة بكاء وغزارة دموع حمضية الإمطار إنها شمس حياة تفقد ضوءها بين لحظة وضحاها إنها سحابة تائهة المسير تتسكع تفقد سماها إنها وضعية ساذج شبه مفقود إنه إنتظار مموه يحمل إشكالية مخادعة يقتني الضحكات نفورآ من سخرية غرابيل غابتنا البشريه , يتلعثم كيف يحيك الاجوبه لتلك الإستفهامات الغير موجوده لتلك التي يقتلني ثقل روتين اجوبتها اليومي ,اتدحرج باكيآ بصمت وان اقبض تلك الشبكة الخضراء المفتته بشده كأنها قبضة طفل يتربص بأصابع امه الدافئة يدها , إلى ذلك الساحل الورقي لأستظل قليلآ تحت شجرة الوحدة المثمرة بالأوهام والتي من خلالها اتمكن من التسلل إلى صفحات روحي المسكينه والتي اجهضت طموحاتها مرات لاتحصى وهي عاجزة حتى عن الحراك او الندبه او الإستغاثه بمن هم حولي يمكن لاني اصبحت مكفنآ بشراك عنكبوت ضخم او لان الذين هم حولي يفتقرون إلى القلوب والعاطفة حتى الإنسانية منها ,استمر بهذا التصنم عند رمال هذا الساحل الرملي المورق بالصمت والمحاط بالوحده ,حتى تعتريني خيوطآ خافتة المدى من الامل المهمل لتمتصها من جديد سحلية الدعابه واعود ثانية إلى دائرة الإبتدأ في تلك الدائرة المغلقة .حتى تأتيني هواجس متأخرة الوثوب تقودني نحو التذمر من فعل لا شيئ وإلى التساؤلات المشمسه ايام آذار لأتوعك بكاءآ لايسمعة سوى نبضي العشوائي والمتخبط عند تل صدري المنحني المتحدب احيانآ والمقعور ليس دومآ , بكاءآ غوغائيآ يعج بالصمت تتذبذب عنده الدموع لتكون شكلآ لشلالآ طبيعيآ كأنه ركب الطفوله يالروعتها تلك الطفوله الخاوية من الهموم سوى همة كيف نبقي على العابنا جديده , الساحل الورقي يبقى كما كان بالامس خالية افقه من اي امل والتي تحتضن تشاؤم يكاد يطغى على باقي كياني ,الإنتظار المدبلج يرافقني احلم بالوعود المصروفة في فراغ ثقتي الغنية بالبعد الوجودي ,وانا ادق صدري حزمآ لايعرف وجهه نور التوظف والعمل في واقع دستوري المؤدلج ,اخاطر بنفسي بخداع المستقبل بخداع من يملك بصرآ ولا يملك بصيرة اشجع نفسي بضوء فتيلة موتي في هذا المستحيل ووقوعي غريقآ بين هذا الوحل الورقي , تتسرب إلى ذهني فكرة الاشياء كل يوم كأنها الانفاس تتواثب إلى رئتي وفعلآ اشتت نفسي للحاق بها وترك ماديات عملي بين شاكية وحاكم يمارسون طقس الإنتظار لهذا الخصم المقزز , وحتى فر متوهمآ ينتظر كلماته الموؤده امام عينيه غرقآ عند ساحله الورقي الذي تنهكه تلاطمات امواج الشؤم والعبوس وثالثهم الأخير البكاء المصمت وئدت كلماتي وشبعت غرقآ وموتآ والمذنبون تناسوها وتناسوا موتها الشنيع ليمارسون مع ابويها تراتيل الإبتسام وطقوس العناق الملخص بصمتي وبكائي .. ماتت وانتهى صدى احرفها ... ترى هل ستعود يومآ ??