من اين ابدأُ ياعيون الشعر ياوطني المجيد
من صرخة الايتام ما انفضت لها همم الركود
من عين طفلاٍ صائحٍ اين الاب الحاني الودود
اماهُ قد هدمو الجدار وفتشو صور الجدود
مابالُ صدرك بعثروه فكيف يا امي يعود
هل بين احشاءِ النساءِ يفتشون عن الجنود
حشدو القرارات الطويله في مواجهة اليهود
يااخوتي انقشع الضباب ولاحَ فجركم الوليد
كل السيوف تكسرت فلم يبقى الا ابن الوليد
طوبى لمن طلب الشهادةَ في مقارعة اليهود
لا صلح لاتفويض ولا تفريط في وطن الجدود
لا للدويله رشوةً ثمناً لآهات الشهيد
الله اكبر في قلوب الشعب تقصف كالرعود
في فتية الايمانِ لا خورٌ ولا جبن العبيد
الراكعين لربهم والدائمين له سجود
القارئينَ لسورة الانفال في زمن الركود
آمنتُ بالقران دستوراً وهدياً للجنود
آمنتُ بالفردوس داراً للمجاهد والشهيد
بالمسجد الاقصى تحررهُ الجبابرة الاسود
ياقوم حي الجهاد فأنه النصر الاكيد
سنخوضها حرباً مقدستاً ونهزأ بالقيود
انا مسلمٌ اخشى الإله ولا اخافُ من العبيد
فلتنهضوا ولتمسحوا عارَ المذلةِ والخمود
ان لم تقودوا الزحفَ فمن يا اخوتي سوف يقود
لنكونَ نحن شرارها ونكون نحن لها وقود
الله اكبر في قلوب الشعب تقصف كلرعود
............