سما
عدد المساهمات : 47 تاريخ التسجيل : 05/10/2011
| موضوع: متطرفون يهود يواصلون حملة دفع الثمن الانتقامية ويدنسون مقبرتين اسلامية ومسيحية في يافا السبت أكتوبر 08, 2011 3:09 pm | |
| أقدمت مجموعة من المتطرفين اليهود، عملياتهم الانتقامية القذرة، استمراراً للحملة التي أسموها "دفع الثمن"، على انتهاك حرمة مقبرتين، احداها اسلامية والاخرى مسيحية في مدينة يافا. وبحسب المعلومات الواردة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، فإن الحديث يدور حول مقبرة الكازاخانة الاسلامية والمقبرة الاورثوذكسية المسيحية.
دفع الثمن والموت للعرب واشارت المصادر لموقع العرب ان متطرفي الانتقام، قاموا باقتحام مقبرة الكازاخانة وكتبوا عبارات عنصرية مسيئة للإسلام والعرب برز بينها عبارة "الموت للعرب" و"تاج مخير" بمعنى "دفع الثمن"، بالإضافة إلى قيامهم بتهشيم وتخريب بعض شواهد القبور في المقبرة، كذلك الامر في المقبرة الارثوذكسية المحاذية.
اضرام النيران في مسجد النور في طوبا وتأتي هذه العملية في اعقاب قيام أوباش المستوطنين على ما يبدو، بإضرام النيران في مسجد النور بقرية طوبا الزنغرية بالجليل، الامر الذي ادى الى حالة من الغضب والاستنكار والسخط في صفوف المواطنين العرب، وفي ظل تفاقم العمليات التي يقوم بها المستوطنون، وتتغاضى عنها الجهات المسؤولة، لا سيما الشرطة، وتتساهل في الرد عليها والحد منها لكبح جماحهم.
صرصور: سندافع عن مقدساتنا بأنفسنا وفي رسائله لرئيس الوزراء نتنياهو ولرئيس الدولة بيرس ولوزير الأمن الداخلي أهرونوفيتس، استنكر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، استمرار الاعتداءات ضد المقدسات الإسلامية ، والتي أصبحت – كما يبدو – نهجا متبعا في أوساط الغوغاء اليهود ، مستغلين عجز أو تواطؤ الشرطة التي ما نجحت حتى الآن في الكشف عن الجناة في عشرات القضايا ذات الصلة بجرائم ارتكبها يهود ضد العرب والمسلمين إنسانا وأرضا ومقدسات. وقال: " لم يخرج العرب والمسلمون في هذه البلاد من تحت تأثير الصدمة جراء الجريمة النكراء التي ارتكبها متطرفون يهود باعتدائهم على مسجد ( النور ) في قرية ( طوبا الزنغرية ) وحرقه بالكامل ، تحركت خفافيش المتطرفين اليهود مدعومين بقطاعات واسعة من الرأي العام الإسرائيلي ، ومتمتعين بغطاء مباشر أو غير مباشر من أوساط رسمية وإعلامية وشعبية واسعة ، لتضرب هذه المرة في مقبرة ( الكازخانه ) التاريخية في مدينة يافا ، حيث دمرت العديد من القبور ، وانتهكت حرمة أخرى من خلال كتابة شعارات نابية تدل على الحقد الدفين والكراهية العمياء التي امتلأت بها قلوب هذه المجموعات الحاقدة من اليهود . لم استغرب أن جاء هذا العدوان على واحد من مقدسات المسلمين أياما قليلة بعد حرق مسجد ( طوبا الزنغرية ) ، والذي يحمل رسالة واضحة تفيد بأن هؤلاء الغوغاء ماضون في عدوانهم وفي تنفيذ خططهم ، ففي جعبتهم بلا شك قائمة طويلة من مقدسات العرب والمسلمين ، خصوصا وأنهم يشعرون بأمان أمام عجز الشرطة والأجهزة الأمنية ، والذي يجعلنا نشك في إمكانية وقوع تواطئ واضح بين الأطراف ، إرضاء لقطعان المستوطنين الذين أصبحوا يشكلون دولة داخل الدولة ، تسعى حكومة ( نتنياهو ) لإرضائهم بكل طريقة ممكنة ، بما فيها السكوت الفعلي عن جرائمهم إلا من بيانات استنكار ليست أكثر من ضريبة كلامية ومادة استهلاكية لامتصاص غضب العرب والمسلمين والعالم الحر".
استهداف المساجد والمقابر وأضاف : " إن تكرار هذه الأحداث العدوانية على المقدسات الإسلامية ، واستهداف المساجد والمقابر والرموز الدينية ، لهو أصدق شاهد على المدى الخطير الذي وصلت إليه هذه المجموعات اليهودية المتطرفة التي تحظى بإعجاب ودعم قطاعات واسعة من الرأي العام اليهودي حسبما تشير إليه استطلاعات الرأي المتتالية المنشورة في وسائل الإعلام الإسرائيلية ، ومدى ما تشكله من خطر حقيقي على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم ، إذا ما ظلت الشرطة وأجهزة الأمن والحكومة تتعامل معها بقفازات من حرير خوفا على انقلابها عليها . إن محاولة هذه الجهات توجيه سيف انتقامها ضد المسلمين ومقدساتهم لن يمر بسلام ، فإما أن تقوم الشرطة بدورها في حفظ امن مقدسات العرب والمسلمين ، وإلا فسنعرف كيف نحمي مقدساتنا وندافع عنها بأرواحنا وما ملكنا".
التمييز العنصري وأكد الشيخ صرصور على أن : " الوقت لن يطول – إن بقيت الأوضاع كما هي – من ضغط مستمر على شبكة أعصاب المجتمع العربي في الداخل من خلال استمرار سياسة التمييز العنصري والقهر القومي التي تمارسه الحكومة مصادرةً للأراضي ( خطة برافر كمثل ) ، وحصارا وتجويعا وتنكيلا بالحكم المحلي العربي ، ومغالاة غير مسبوقة في سن القوانين العنصرية التي تهدف إلى محاصرة الصوت العربي الحر الرافض لهذه السياسات ، وطغيان غرائز الحقد والكراهية والنزعات اللاسامية عند نسبة عالية من اليهود ضد العرب والمسلمين ، والتي تؤيدها جهارا نهارا نخب سياسية ودينية وإعلامية وأكاديمية ، إضافة إلى انسداد الأفق السياسي على مستوى القضية الفلسطينية ، يمكن أن تؤدي كلها إلى ثورة/انتفاضة الأرض والمسكن والمقدسات ، وحينها سيعض متخذو القرار في إسرائيل على أصابع الندم إذ هم لم يفعلوا ما هو مطلوب عدالة ومنطقا لمنع وقوف الكارثة . من الغريب أن يستعد هؤلاء اليهود ( ليوم الغفران ) بهذا العدوان ، والذي يحمل نفس بصمات المعتدين في الضفة المحتلة والقدس الشريف المحتلة أيضا ، وفي ذلك ما فيه من الرسائل التي يجب أن تقلق حكومة إسرائيل أكثر مما يجب أن تقلقنا". | |
|